اسمحوا لنا بتقديم روابط لفلاش cs4 الذي يفوق cs3 باجيال .الغريب انه لا يحتاج الى تنصيب . يرجى تحميله الان قبل تعطل الروابط ,وسوف نقدم دورة بعد اشهر حوله
نسمح لانفسنا بعرض هذا الاعلان في هذا المقال لاننا نرجو من الفلاش ان يكونعونا للمدون في التعبير عن رايه و نصرة قضاياه. زمن المدون الذي يكتب فقط مقالات و يصور صور وفيديو , ولى الى غير رجعه
ارتكب النظام الدكتاتوري العربي و الشعوب العربية الصامتة محرقة في غزة بايدي احفاد .... (نهى الرسول ام المؤمنين عائشة عن وصف اليهود باحفاد القردة و الخنازير)
فماذا نتوقع من قتلة الانبياء ؟!
من شعب كلما مات او قتل فيهم نبي بعث الله فيهم نبي , فكانوا اكثر شعوب الارض انبياء ومع هذا فقد قست قلوبهم او هي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما تتفجر منه الانهار و ان منها لما يهبط من خشية الله . فنبذتهم الشعوب على هامشها لشغل الاعمال السوداء من الربا و الدعارة حتى كتب فيهم شكسبير مسرحيته تاجر البندقية التي تتحدث عن تاجر من البندقية استدان مبلغا من المال من مراب يهودي على ان يستكمل اليهودي ما ينقصه من ربا - في حال عجز التاجر عن تسديد الدين - من لحم التاجر . وعندما اراد المرابي "استكمال دينه" من لحم التاجر اذا باحدهم يقول لليهودي : انكم اتفقتم على تسديده من لحم التاجر لا دمه . وهكذت نجا التاجر من مكر اليهودي
شعب اتهم بجبل فطائر عيد الفصح بدم الاطفال . وقد يقول قائل ان هذه مجرد اشاعه ولكني قرات بعيني في صحيفة هارتس اليهودية ان محاضرا يهوديا في احدى جامعات ايطاليا اقر بان هذا صحيح تماما
شعب لا يؤمن بالاخرة و القيامة و البعث بل هي حياة دنيوية فحسب . حتى ان الرمبام (احد ابرز علمائهم الذين برز علمهم طبعا في ظل الدول الاسلامية في الاندلس) انكر وجود البعث . فاستحالت انسانيتهم الى الة تحقق ذاتها بنهب الاغيار واستعبادهم و تقتيلهم ايمانا منهم بانهم شعب الله المختار .فهذا تفسير قوله تعالى "ولتجدنّهم أحرص الناس على حياة ـ ومن الذين أشركوا ن يودّ أحدُهم لو يُعمّر ألفَ سنة ن وما بمُزَحزٍحه من العذاب أن يُعمّر والله بصير بما يعملون" . احرصهم على حياة اي ايّ حياة , حياة ذل او مهانة و خنوع لا يهم , المهم ان يعيشوا
وقد تحاورت مع طالب طب يهودي في الجامعة العبرية فادعى ان اليهود اذكى من باقي الشعوب . فقلت له هذا يستلزم ان تكون جمجمتهم اكبر من جمجمة باقي الشعوب لانه هناك علاقة بين حجم الجمجمة و الذكاء ( خطا علمي فلا علاقة بينهما و لكن يحق لمحاور اليهودي ما لا يحق لغيره) ويستلزم ان تكون جبهتهم واسعة . فاكملت قائلا : وهنا نصل الى النظرية النازية والتي ادعت التفوق بناء على شكل جمجمة و الهيكل العظمي للالمان
وفي حوار اخر معه قلت له : ان حراس مطار اللد يطبعون ملصقات صفراء على حقائب العرب . فاجاب انها هذا الامر لاسباب امنية .فرددت عليه :انت تعلم من كان يستخدم اللون الاصفر لتمييز اقلية قومية عن غيرها. فبهت الذي تهود وتظاهر بالغضب واحتج لمقارنتي اليهود بالنازيين فقلت له مراوغا انني اقارن اعمال اليهود باعمال النازيين لا اليهود بالنازيين . ثم قال لي دعك من هذا , فلما كررت محاولاتي حافظ على صمته
صورة يهود في المانيا - و يظهر على ملابسهم نجمة داوود الصفراء التي الزمهم النازيون بها لتمييزهم عن باقي الالمان
وفي حوار اخر - من حواراتنا التي كانت تستمر احيانا 3 ساعات متواصلة في العمل - عرجنا على الاقصى . فادعى له حقا هناك . فقلت له : ان المتدينين اليهود رجموا شارون و نادوا بقطع رجليه لانه وطئ "هيكلهم" المزعوم والذي لا يحق لاي احد ان يطاه سوى الكاهن الاكبر لدرجة ان رجله تربط بحبل من حرير عند دخوله غرفة قدس الاقداس لجره منها ان مات من غير ان تطا اقدامهم ارضية الغرفة . وقال الوزير ارييه درعي المتدين ان المتدينين لا يريدون الاقصى بل انهم سيعود مع عودة مسيخهم , وقلت له ان وزيرا اخر طالب بمقايضة الاقصة بحق العودة . فقلت له :واضح ان اسرائيل تود استخدام الاقصى كورقة سياسية للمفاوضات و انه ليس مقدسا لها لانه فقط العلمانيين مثل شارون هم من يطالب بتقسيمه
وفي محادثة اخرى مع طالبة طب اسنان يهودية سالتني عن رايي بالعمليات الاستشهادية .فقلت لها :"انا ضد" وسكتت ,لان تاييد العمليات الاستشهادية و الاعتراف بشرعية الدولة اليهودية سياج السجن . فلما اظهرت رغبتها بالحديث عن الموضوع اكملت معها ان 30% من اطفال الضفة يعانون من فقر الدم بسبب الحصار (2004) فتسائلت ان كان كلامي دقيقا فقلت لها اني قرات هذا في صحيفة هارتس العبرية . فصمتت ثم قالت: و لكن الفلسطينيين يفجرون في القدس . فرددت عليها : وايضا اسحاق شامير فجر فندق الملك داوورد في القدس في الانتداب البريطاني و صار بعدها رئيسا للوزراء .فقالت :حسنا , دعك من هذا . وكررتها عندما اردت الاستمرار بحوارها
ويهودي اخر سالني في عملي في متحف الطبيعة في القدس قبيل اجتماع عادي شارك فيه حوالي 10 مرشدين يهود كنت العربي الوحيد من بينهم:"من اين انت؟" قالها رافعا راسه بحركة سريعة استعلائية فباغتني ولما كنت لا زلت اظن بالاخر خيرا اجبته :"من ديرحنا" . وعندها استجمعت افكاري وخاطبته مبتسما:"هل تعرفها؟ هل كنت بها؟" . فقال:" كيف تتوقع مني ان ازورها و المتطرفون يسيطرون عندكم ويملؤون المساجد تدريجيا ؟" قالها وهو يفكر بعقلية اليهودي المتفوق الذي يتكلم مع العربي الخانع . ولكني خيبت ظنه مجيبا:"اننا نصلي لنفس الاله الذي تصلون له" .فلما راى مني قدرة على النقاش قال:"لن اضيف اي شيء" . فاكملت معه مبتسما :" وانتم اين اليسار الخاص بكم؟فقط حزب ميرتس و الباقي يمين متطرف" فقال :"لن اضيف اي شيء"
ويهودي طالب دكتوراه في الرياضيات قدم من امريكا لبحث عمل فجاورني الغرفة. كان متحمسا للنقاش فقد كنت على ما يبدو اول عربي يقابله . لن اطيل عليكم و لكني بهدلته فقلت له ان الكنعانيين سكنوا فلسطين قبل سيدنا ابراهيم ابو اليهود حتى ان سيدنا ابراهيم اشترى قبره من الكنعانيين كما ورد في توراتهم , وقلت لهم ان الله وعد اولاد ابراهيم عليه السلام بفلسطين , ولكن اغلب اليهود اليوم هم ليسوا من اولاد ابراهيم بل هم متهودون وخصوصا من مملكة الخزر(القفقار حاليا) .و ان مملكة اليهود في فلسطين هي مملكة روحية لا سياسية او قومية كما هو حال الصهيونية وهرتسل ,في حين ان اليهود الحقيقيون ينتظرون مسيخهم لاقامة الدولة . وقلت له ان اليهود المتدينين لا يعترفون بدولة اسرائيل و لا يخدمون بجيشها وحتى ان احدهم حرق علمها في القدس و رايت على جدار في القدس في حارة المتدينين اليهود اشارة نجمة داوود تساوي الصليب المعقوف . وحدثته قليلا عن مؤتمر بازل وان الاكثرية ارادت اوغاندا لاقامة دولتها عليها , ولكن جابوتنسكي فرض رايه بكل دكتاتورية على الاغلبية و اختاروا فلسطين .فسالني :ولماذا تتعلم في جامعة اليهود , فقلت له: خذ شهادتي و اعد لي وطني .
بالاخير ايضا هو توقف عن حواري (مثل حيلة بعض جماعة)
ويحب اليهود لعب دور الضحية المسكينة فكثير منهم يقولون لي ان كل العالم اضطهدهم و طردهم ولم يتبق لهم الا فلسطين ليلجؤوا اليها , فارد عليهم :وما هي اخطر بقعة على وجه الارض على اليهود والتي تصدر مخاطرها الى اليهود في جميع ارجاء العالم؟ . فيلوذون بالصمت كالطفل الصغير الذي اكتشف مسالة كان يتوجب عليه ان يعرفها
وبعد سنوات من حواراتي هذه قرات عرضا لكتاب الفه رئيس الكنيست سابقا ابراهام بورغ بعنوان "الانتصار على الصهيونية" قارن فيه بين اليهود و النازيين . وان دولتهم يجب ان تكون روحانية لا سياسية ,وان وطن اليهود هو الشتات بعينه .
ومن اراد الاستزادة فعليه بالرابط اعلاه .وبشكل عام انصح بكتب روجيه جارودي لفهم القضية الفلسطينية وخصوصا "محاكمة الصهيونية العالمية " و " الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية" . وفي الواقع انصح بجميع كتب روجيه جارودي ويمكنك تحصيل الكثير من الكتب من البحث في هذا الموقع عن الكتب التي تحبونها حسب اسم المؤلف او العنوان
وفي الاخير نؤكد على ان الرد على محرقة غزة لا يكون بكتابة مجرد مقال و لا سب و لا شتم , بل ان الرد يجب ان يرقى الى مستويات اعلى و اعمق من هذا فحربنا حضارية مع اليهود و ليست طوشة كما ظن اجدادنا عام 48 بل منذ قدوم المهاجر الاول لفلسطين , وكما يظن الكثيرون هذه الايام
ماذا يتوجب علينا اذا ان نعمل؟
ليكن لكل منكم هدف في حياته , فان لم يعلمه فيتوجب عليه المطالعة و المطالعة و مطالعة الكثير من الكتب الى ان يحدد له هدفا
ها هي حتى القطط تقرا
ومن كان يظن انها مزحة فلتعلم اني قرات في كتاب "تنينات عدن" لكارل ساغان احد علماء ناسا
عن تجارب ناجحة لتعليم القرود اللغة ,وفعلا اخذ قسم من القرود يتواصلون مع مدربيهم بالاشارات او الضغط على ازرار الحاسوب
فالحق حالك قبل ما تسبقك القرود وتثبت صحة نظرية هتلر ان العرب اقرب البشر الى القرود - من دون اليهود-
نسمح لانفسنا بعرض هذا الاعلان في هذا المقال لاننا نرجو من الفلاش ان يكونعونا للمدون في التعبير عن رايه و نصرة قضاياه. زمن المدون الذي يكتب فقط مقالات و يصور صور وفيديو , ولى الى غير رجعه
ارتكب النظام الدكتاتوري العربي و الشعوب العربية الصامتة محرقة في غزة بايدي احفاد .... (نهى الرسول ام المؤمنين عائشة عن وصف اليهود باحفاد القردة و الخنازير)
فماذا نتوقع من قتلة الانبياء ؟!
من شعب كلما مات او قتل فيهم نبي بعث الله فيهم نبي , فكانوا اكثر شعوب الارض انبياء ومع هذا فقد قست قلوبهم او هي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما تتفجر منه الانهار و ان منها لما يهبط من خشية الله . فنبذتهم الشعوب على هامشها لشغل الاعمال السوداء من الربا و الدعارة حتى كتب فيهم شكسبير مسرحيته تاجر البندقية التي تتحدث عن تاجر من البندقية استدان مبلغا من المال من مراب يهودي على ان يستكمل اليهودي ما ينقصه من ربا - في حال عجز التاجر عن تسديد الدين - من لحم التاجر . وعندما اراد المرابي "استكمال دينه" من لحم التاجر اذا باحدهم يقول لليهودي : انكم اتفقتم على تسديده من لحم التاجر لا دمه . وهكذت نجا التاجر من مكر اليهودي
شعب اتهم بجبل فطائر عيد الفصح بدم الاطفال . وقد يقول قائل ان هذه مجرد اشاعه ولكني قرات بعيني في صحيفة هارتس اليهودية ان محاضرا يهوديا في احدى جامعات ايطاليا اقر بان هذا صحيح تماما
شعب لا يؤمن بالاخرة و القيامة و البعث بل هي حياة دنيوية فحسب . حتى ان الرمبام (احد ابرز علمائهم الذين برز علمهم طبعا في ظل الدول الاسلامية في الاندلس) انكر وجود البعث . فاستحالت انسانيتهم الى الة تحقق ذاتها بنهب الاغيار واستعبادهم و تقتيلهم ايمانا منهم بانهم شعب الله المختار .فهذا تفسير قوله تعالى "ولتجدنّهم أحرص الناس على حياة ـ ومن الذين أشركوا ن يودّ أحدُهم لو يُعمّر ألفَ سنة ن وما بمُزَحزٍحه من العذاب أن يُعمّر والله بصير بما يعملون" . احرصهم على حياة اي ايّ حياة , حياة ذل او مهانة و خنوع لا يهم , المهم ان يعيشوا
وقد تحاورت مع طالب طب يهودي في الجامعة العبرية فادعى ان اليهود اذكى من باقي الشعوب . فقلت له هذا يستلزم ان تكون جمجمتهم اكبر من جمجمة باقي الشعوب لانه هناك علاقة بين حجم الجمجمة و الذكاء ( خطا علمي فلا علاقة بينهما و لكن يحق لمحاور اليهودي ما لا يحق لغيره) ويستلزم ان تكون جبهتهم واسعة . فاكملت قائلا : وهنا نصل الى النظرية النازية والتي ادعت التفوق بناء على شكل جمجمة و الهيكل العظمي للالمان
وفي حوار اخر معه قلت له : ان حراس مطار اللد يطبعون ملصقات صفراء على حقائب العرب . فاجاب انها هذا الامر لاسباب امنية .فرددت عليه :انت تعلم من كان يستخدم اللون الاصفر لتمييز اقلية قومية عن غيرها. فبهت الذي تهود وتظاهر بالغضب واحتج لمقارنتي اليهود بالنازيين فقلت له مراوغا انني اقارن اعمال اليهود باعمال النازيين لا اليهود بالنازيين . ثم قال لي دعك من هذا , فلما كررت محاولاتي حافظ على صمته
صورة يهود في المانيا - و يظهر على ملابسهم نجمة داوود الصفراء التي الزمهم النازيون بها لتمييزهم عن باقي الالمان
وفي حوار اخر - من حواراتنا التي كانت تستمر احيانا 3 ساعات متواصلة في العمل - عرجنا على الاقصى . فادعى له حقا هناك . فقلت له : ان المتدينين اليهود رجموا شارون و نادوا بقطع رجليه لانه وطئ "هيكلهم" المزعوم والذي لا يحق لاي احد ان يطاه سوى الكاهن الاكبر لدرجة ان رجله تربط بحبل من حرير عند دخوله غرفة قدس الاقداس لجره منها ان مات من غير ان تطا اقدامهم ارضية الغرفة . وقال الوزير ارييه درعي المتدين ان المتدينين لا يريدون الاقصى بل انهم سيعود مع عودة مسيخهم , وقلت له ان وزيرا اخر طالب بمقايضة الاقصة بحق العودة . فقلت له :واضح ان اسرائيل تود استخدام الاقصى كورقة سياسية للمفاوضات و انه ليس مقدسا لها لانه فقط العلمانيين مثل شارون هم من يطالب بتقسيمه
وفي محادثة اخرى مع طالبة طب اسنان يهودية سالتني عن رايي بالعمليات الاستشهادية .فقلت لها :"انا ضد" وسكتت ,لان تاييد العمليات الاستشهادية و الاعتراف بشرعية الدولة اليهودية سياج السجن . فلما اظهرت رغبتها بالحديث عن الموضوع اكملت معها ان 30% من اطفال الضفة يعانون من فقر الدم بسبب الحصار (2004) فتسائلت ان كان كلامي دقيقا فقلت لها اني قرات هذا في صحيفة هارتس العبرية . فصمتت ثم قالت: و لكن الفلسطينيين يفجرون في القدس . فرددت عليها : وايضا اسحاق شامير فجر فندق الملك داوورد في القدس في الانتداب البريطاني و صار بعدها رئيسا للوزراء .فقالت :حسنا , دعك من هذا . وكررتها عندما اردت الاستمرار بحوارها
ويهودي اخر سالني في عملي في متحف الطبيعة في القدس قبيل اجتماع عادي شارك فيه حوالي 10 مرشدين يهود كنت العربي الوحيد من بينهم:"من اين انت؟" قالها رافعا راسه بحركة سريعة استعلائية فباغتني ولما كنت لا زلت اظن بالاخر خيرا اجبته :"من ديرحنا" . وعندها استجمعت افكاري وخاطبته مبتسما:"هل تعرفها؟ هل كنت بها؟" . فقال:" كيف تتوقع مني ان ازورها و المتطرفون يسيطرون عندكم ويملؤون المساجد تدريجيا ؟" قالها وهو يفكر بعقلية اليهودي المتفوق الذي يتكلم مع العربي الخانع . ولكني خيبت ظنه مجيبا:"اننا نصلي لنفس الاله الذي تصلون له" .فلما راى مني قدرة على النقاش قال:"لن اضيف اي شيء" . فاكملت معه مبتسما :" وانتم اين اليسار الخاص بكم؟فقط حزب ميرتس و الباقي يمين متطرف" فقال :"لن اضيف اي شيء"
ويهودي طالب دكتوراه في الرياضيات قدم من امريكا لبحث عمل فجاورني الغرفة. كان متحمسا للنقاش فقد كنت على ما يبدو اول عربي يقابله . لن اطيل عليكم و لكني بهدلته فقلت له ان الكنعانيين سكنوا فلسطين قبل سيدنا ابراهيم ابو اليهود حتى ان سيدنا ابراهيم اشترى قبره من الكنعانيين كما ورد في توراتهم , وقلت لهم ان الله وعد اولاد ابراهيم عليه السلام بفلسطين , ولكن اغلب اليهود اليوم هم ليسوا من اولاد ابراهيم بل هم متهودون وخصوصا من مملكة الخزر(القفقار حاليا) .و ان مملكة اليهود في فلسطين هي مملكة روحية لا سياسية او قومية كما هو حال الصهيونية وهرتسل ,في حين ان اليهود الحقيقيون ينتظرون مسيخهم لاقامة الدولة . وقلت له ان اليهود المتدينين لا يعترفون بدولة اسرائيل و لا يخدمون بجيشها وحتى ان احدهم حرق علمها في القدس و رايت على جدار في القدس في حارة المتدينين اليهود اشارة نجمة داوود تساوي الصليب المعقوف . وحدثته قليلا عن مؤتمر بازل وان الاكثرية ارادت اوغاندا لاقامة دولتها عليها , ولكن جابوتنسكي فرض رايه بكل دكتاتورية على الاغلبية و اختاروا فلسطين .فسالني :ولماذا تتعلم في جامعة اليهود , فقلت له: خذ شهادتي و اعد لي وطني .
بالاخير ايضا هو توقف عن حواري (مثل حيلة بعض جماعة)
ويحب اليهود لعب دور الضحية المسكينة فكثير منهم يقولون لي ان كل العالم اضطهدهم و طردهم ولم يتبق لهم الا فلسطين ليلجؤوا اليها , فارد عليهم :وما هي اخطر بقعة على وجه الارض على اليهود والتي تصدر مخاطرها الى اليهود في جميع ارجاء العالم؟ . فيلوذون بالصمت كالطفل الصغير الذي اكتشف مسالة كان يتوجب عليه ان يعرفها
وبعد سنوات من حواراتي هذه قرات عرضا لكتاب الفه رئيس الكنيست سابقا ابراهام بورغ بعنوان "الانتصار على الصهيونية" قارن فيه بين اليهود و النازيين . وان دولتهم يجب ان تكون روحانية لا سياسية ,وان وطن اليهود هو الشتات بعينه .
 |
ومن اراد الاستزادة فعليه بالرابط اعلاه .وبشكل عام انصح بكتب روجيه جارودي لفهم القضية الفلسطينية وخصوصا "محاكمة الصهيونية العالمية " و " الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية" . وفي الواقع انصح بجميع كتب روجيه جارودي ويمكنك تحصيل الكثير من الكتب من البحث في هذا الموقع عن الكتب التي تحبونها حسب اسم المؤلف او العنوان
وفي الاخير نؤكد على ان الرد على محرقة غزة لا يكون بكتابة مجرد مقال و لا سب و لا شتم , بل ان الرد يجب ان يرقى الى مستويات اعلى و اعمق من هذا فحربنا حضارية مع اليهود و ليست طوشة كما ظن اجدادنا عام 48 بل منذ قدوم المهاجر الاول لفلسطين , وكما يظن الكثيرون هذه الايام
ماذا يتوجب علينا اذا ان نعمل؟
ليكن لكل منكم هدف في حياته , فان لم يعلمه فيتوجب عليه المطالعة و المطالعة و مطالعة الكثير من الكتب الى ان يحدد له هدفا
ها هي حتى القطط تقرا
ومن كان يظن انها مزحة فلتعلم اني قرات في كتاب "تنينات عدن" لكارل ساغان احد علماء ناسا عن تجارب ناجحة لتعليم القرود اللغة ,وفعلا اخذ قسم من القرود يتواصلون مع مدربيهم بالاشارات او الضغط على ازرار الحاسوب
فالحق حالك قبل ما تسبقك القرود وتثبت صحة نظرية هتلر ان العرب اقرب البشر الى القرود - من دون اليهود-
