2009/07/31

فيديو حول الاعلام الجديد وتاثيره على سياسات الدول

يفضل الاستماع الى الفيديو بالانجليزية لرداءة الترجمة العربية المرافقة للفيديو

لم نراجع الترجمة المعروضة بجانب الفلم و المدرجة ادناه

ننصح بتصفح الموقع صاحب الفلم كونه يحوي فيديوهات تعليمية راقية


وماذا تعني لكل من لديه رسالة يود ان تخرج لأي مكان في العالم وأريد أستعرض ذلك بإخباركم قصتين عن ذلك التغيير

وسأبدأ هنا ، في نوفمبر الماضي كان هناك إنتخابات رئاسية انتم قد تقرأؤن شيئاً في الصحف وكان هناك بعض القلق انه بعض أطراف البلاد أند قد يكون هناك تأثيرحزبي على الأصوات وهنا أتت الخطة لتصوير الصوت الداعم والفكرة كانت أن يقوم كل فرد مواطن معه جوال قادر على إلتقاط الصور أو الفيديو سيوثقون أماكن تصويتهم للتمحيص حال وجود أي طرق للتأثير الحكومي وسيرفعون هذه التوثيقات لمكان مركزي وهذا سيتصرف كنوع من الملاحظة الإجتماعية بأن المواطنين لن يكونوا هناك فقط لتأدية صوت فردي ولكن كذلك تساعد على تأكيد شفافية الإنتخابات بشكل عام

وهذا نموذج نفترض فيه أننا في هذا سوياً ليست عاصمة تقنياً بل عاصمة إجتماعية هذه الأدوات لاتخلب إهتمام الجماهير حتى تكون تقنياً مضجرة أنه ليس عندما تظهر الأدوات اللماعه يبدأ أستخداماتها بإختراق المجتمع إنها عندما يتمكن الكل من الأستفادة القصوى منها لأنه الآن هذا الإعلام يزداد إجتماعيتاً الإبتكار قد يحدث في أي مكان وبعض الناس يستعبطون على الأفكار وكلنا في هذا

إذا نحن نبدأ برؤية أفق إعلامي الذي فيه الإبتكار يحدث في كل مكان وينتقل من مكان لأخر وهذا التغيير العظيم وليس أن نضع نقطة نظام عليها ، في اللحظة التي نعيشها اللحظة التي يعيشها الجيل التاريخي هو أكبر زيادة في القدرة على التعبير في تاريخ البشرية الآن هذا هو عبارة كبيرة ، سأحاول هنا أن أدعمها بالأدلة

هنالك فقط أربعه فترات في الخمسمائة سنة الماضية التي تغير فيها وسائل الإعلام بشكل ثوري أولها وأشهرها هو طباعه الصحف الأنواع المتنقلة ، والأحبار الزيتية ، ذلك التعقيد من الإبتكار الذي جعل الطباعة ممكنه وقد قلبت أوروبا رأس على عقب بداية من القرن الرابع عشر ثم منذ مئتي سنة مضت كان هناك أبتكار في التواصل من جهتين الإعلام المحادثي ، أولا التلقراف ، ثم الهاتف وببطء ، حوارات برسائل نصية ثم محاثات صوتية آنية ثم منذ 150 عام مضت كان هناك ثورة في الإعلام المسجل أكثر من المطبوع أولاً الصور، ثم الصوت المسجل، ثم الأفلام، وكلها قد تم ترميزها إلى أشياء مدركة بالحواس وأخيراً منذ 100 سنة مضت ، تقدم الأطياف الكهرومغناطيسية لترسل صوتاً وصوراً عبر الهواء ، راديو وتلفزيون هذا هو أفق الإعلام كما نعرفه في القرن العشرين هذا الذي بعضنا في عمر معين كبروا معه ، وتعودوا عليه

ولكن هناك عدم توافق عجيب هنا الإعلام الجيد في إقامة حوارات ليس جيداً في إقامة مجموعات وهذا جيد في إنشاء المجموعات وليس جيد في بناء الحوارات إذا كنتم تريد إقامة حوار في هذا العالم ، يجب أن يكون مع شخص أخر إذا كنت تريد أن توجه كلامك لمجموعه ، أنت تصلك نفس الرسالة وأنت تعطيها لكل من في المجموعه سواء كنت تعمل ذلك ببرج بث أو مطبعه هذا كان أفق الإعلام كما تلقيناه في القرن العشرين

وهذا ما تغير هذا الشي الذي يظهر كطاووس اصطدم بشاشة عريضة هو خريطة بيل شيس ويك للأنترنت هو يراقب أطراف الشكبات الفردية ثم يمزهم بألوان الأنترنت هي الوسيلة الأولي في التاريخ التي تدعم المجموعات ببساطة والحورات في نفس الوقت بينما الهاتف أعطانا الحوار من فرد لفرد والتلفاز والمذياع والكتب أعطتنا نموذج الإتصال من طرف واحد للكل الأنترنت أعطتنا نموذج التصال بين الكل والكل لأول مرة الإعلام وسيلة فطرية جيدة لدعم مثل هذه الحوارات هذا واحد من التغييرات العظيمة

التغير الكبير الثاني أن كل وسائل الإعلام يتم رقمنتها والأنترنت كذلك أصبحت وسيلة لحمل بقية الوسائل بمعني أن المحادثات الهاتفية تنقل عبر الأنترنت المجلات تنقل عبر الأنترنت ، الأفلام كذلك وهذا يعني أن كل وسيلة إعلامية هي بجانب باب الوسيلة الإعلامية الأخرى ولكن بطريقة أخرى الإعلام يتزايد كونه مصدراً للمعلومات وهو يزيد من سبل التنسيق لأنه المجموعات التي ترى أو تسمع أو تتابع أو تنصت لشي تستطيع الآن أن تجتمع وتتحادث مع بعضها البعض كذلك

والتغيير الكبير الثالث هو أن أعضاء من الحضور الأسبقين ، مثلما يسميهم دان قيلمور يستطيعون الآن الأنتاج وليس فقط الأستهلاك وفي كل مرة مستهلك جديد ينظم لأفق هذا الإعلام منتج جديد ينظم كذلك لأنه نفس الأدوات الهواتف ، الحواسب ، تجعلكم تستهلكون وتنتجون كما لو أنكم أشتريتم كتاباً ، قد رمي للمطبعة ببلاش وكأن لديك هاتف يتحول لمذياع إذا ضغطت الإزرار المناسب هذا تغيير عظيم في أفق الإعلام الذي تعودنا عليه وهو ليس فقط أما أنترنت أو لا أنترنت فنحن لدينا الأنترنت بشكلها العمومي لقرابة 20 سنة الآن وهي مازالت تتغير كلما يضل الإعلام إجتماعياً أكثر هو مازال نموذج للتغيير حتى بين المجموعات التي تعرف كيفية التعامل مع الانترنت جيداً

القصة الثانية ، مايو الماضي ، الصين في محافظة سيشون حصل زلزال عظيم بقوة 7.9 درجات دمار شامل في مناطق واسعه ، كما رصدها ريختر وقد رصدت الهزة الأرضية بأنها حدثت الناس كانوا يتراسلوعبر هواتفهم ، كان يصورون المباني وكانوا يصورون أفلام للمباني تهتز وقد رفعوها لـ QQ أكبر موفر أنترنت في الصين وقد كانوا يتواترونها وعندما كانت الهزة قائمة كانت الأخبار تبث وبسبب التواصل الأجتماعي الطلبة الصينين القادمين من مكان أخر ، أو ذاهبين للمدرسة أو الشركات التي لديها مكاتب تفتح في الصين كان هناك ناس يسمعون من جميع أنحاء العالم ، ينصتون لهذه لأخبار البي بي سي أخذت أول موجة من الزلزال عبر تويتر تويتر أعلن وجود الزلزال بضع دقائق قبل المرصد الجيولوجي الأمريكي هل رفع شيئاً للأنترنت لشخص ما ليقرأه أخر مرة حصل زلزال في الصين بهذه القوة لقد أخذ منهم ثلاث أشهر ليعترفوا بأنها قد حصلت

(ضحك) :)

الآن هم قد يكونوا فضلوا عمل ذلك هنا على أن يروا هذه الصور ترفع للنت ولكنهم لم يعطوا هذا الخيار لأنهم مواطنيهم غلبوهم كلياً حتى الحكومة عرفت عن الهزة الأرضية عبر مواطنيهم فضلا عن وكالة أخبار شانهان وهذه الأشياء تنتشر كالنار في الهشيم لفترة هنا أعلى 10 روابط تم ضربها في تويتر خدمة التراسل النصي العالمية 9 من 10 كانت عن الهزة الأرضية الناس يتشاركون المعلومات مؤشرين على أناس أنهم مصدر الأخبار تأشير الناس للمرصد الجيولوجي الأمريكي العاشر كان قطة على سير الجري

(ضحك) :)

ولكن 9 من ال 10 في تلك الساعات وفي خلال نصف يوم مواقع التبرعات قد رفعت والتبرعات كانت ترد من كل مكان حول العالم هذا كان غير معقول ، رد عالمي منظم والصينين ، في أحدى فترات أنفتاح إعلامهم قرروا أن يدعوها تمر هذه المرة وبأنهم سيدعون هذا التقرير المجتمعي أن يطير ثم حدث هذا بدأ الناس بأكتشاف ، في محافظة سيشوان بأن السبب في أن مباني المدارس قد تهدمت لأنه بكل اسى حصلت الهزة الأرضية في يوم مدرسي وسبب سقوط العديد من المباني المدرسية هو الفساد الإداري الحمي الذي أخذ رشاوى ليسمح لتلك المباني أن تبني بأقل من الكود المعتمد وهكذا بدأو ، المواطنين الصحفيين بدأو

برصد ذلك كذلك ، وقد كان هناك صورة غير معقولة قد تكون رأيتموها في الصفححة الأولى لجريدة أوقات نيويورك مسؤول محلي باطح نفسه حرفيا في الشارع أمام هؤلاء المتظاهرين لكي يبعدهم بعيداً أساسا ليقول " أننا سنفعل أي شي لإرضائكم فقط توقفوا عن المظاهرات في العلن "

ولكن هؤلاء الناس هم من تم إسغلالهم لذا شكراً لسياسة الطفل الواحد فقد خسروا كل واحد من جيلهم القادم أحد ممن رأي موت طفل واحد الآن ليس لديه شي ليخسره لذا فقد استمرت المظاهرات وأخيرا فقد أنهار الصينين هذا كان كافي للإعلام المجتمعي حيث بدأو بإعتقال المتظاهرين بدأو بإطفاء القنوات التي يستخدمها المتظاهرين

الصين غالباً هي الاكثر نجاحاً مدير مراقبة الأنترنت في العالم بإستخدام شي شائع الصيت كسور عزل الصين العظيم وسور العزل الأكبر في الصين هو مجموعه من نقاط الملاحظة التي تفترض ان الإعلام منتج من خلال إحترافيين أنها غالباً تأتي من العالم الخارجي انها تأتي في حزم متفرقة نسبياً وهي تأتي ببطء نسبي كذلك وبسبب هذه الصفات الأربع فأنه بمقدورهم تصفيتها قبل أن تدخل البلاد ولكن مثلما خط ماقينوت الجدار الناري العظيم للصين كان موجهاً للإتجاه الخاطئ لهذا التحدي لأنه أي من الأربع صفات لم تكن صحيحة في هذه البيئة الإعلام كان يتم إنتاجه محلياً ، كان ينتج من قبل غير الإحترافيين وكانت تنتج بسرعه ، وبكميات كبيرة وغير معقولة بذلك لم يكن هناك طريقة لتصفيتها كما تبدوا إذا الآن الحكومة الصينية ، والتي لسنين مضت تمكنت من فلترة الإنترنت هي الآن في موقف القرار هل تسمح أو تطفئ الخدمة بأكملها لأنه بالإنتقال إلى إعلام غير ناضج أنه صعب جدا التعامل معها بطريقه أخرى

وفي الحقيقة أنه حاصل في هذا الأسبوع في الذكرى العشرين لرجال تينان قد أعلنو منذ يومين مضت أنهم ببساطه سيتم إغلاق خدمة تويتر لأنه لم يكن هناك طريقة لتصفيتها غير ذلك هم يجب أن يغلقو الصنبور بأكمله الآن هذه التغييرات ، ليس فقط تؤثر على الناس الذين يراقبون الرسائل بل كذلك الذين يودون بعث رسائل

لأن هذا تحول شامل في النظام البيئي وليست فقط أستراتيجية محددة مشاكل الإعلام التقليدي ، منذ القرن العشرين هو كيف يمكن لمنظمة أن تكون لها رسالة وترغب في نشرها لمجموعه من الناس على أطراف الشبكة وهنا هو جواب القرن العشرين جمعوا رسائلكم وأرسلوها للكل الرسائل الوطنية ، لأشخاص بعينهم وعدد قليل من المنتجين نسبياً غالية جداً لذا لم يكن هناك الكثير من المنافسة هكذا أنتم تصلون للناس كل هذا قد أنتهى

نحن في أفق يكون فيه الإعلام عالمياً إجتماعي ، وكلي ، ورخيص الآن معظم المنظمات تحاول أن ترسل رسائل للعالم الخارجي ، لتوزيعها للجمهور المستهدف هم الآن يستخدموها لهذا التغيير حيث المتلقي يمكنه الرد على ما طٌرح وهذا مخيف بعض الشي ، ولكنكم ستعتادون على ذلك بعد فترة ، كما يفعل بقية الناس

ولكن هذا ليس هو التغيير المجنون الذي نعيش في وسطه التغيير الحقيقي المجنون هو هنا هو في الحقيقة لم تعد غير متصلة ببعضها البعض الحقيقة أن المستهلكين السابقين أصبحو الآن منتجين الحقيقة بأن الجمهور يستطيع كل منهم محادثة الآخر ولأن هناك كثير من عدم النضج مقابل الأحترافية وبسبب حجم الشبكة وتعقيد الشبكة هو في الحقيقة مربع عدد المشاركين بمعنى أن الشبكة عندما تنمو كبيرًا فهي تنمو كبيرا جداً جداً

مؤخراً وفي أخر عقد معظم وسائل الإعلام الموفرة للإستخدام العام كانت تنتج من قبل محترفين هذه الأيام إنتهت إمها الخطوط الخضراء ، التي تعطي محتوى مجاني والذي يأتي بي لقصة الأخيرة لقد رأينا بعض من الإستخدام الخيالي في الإعلام الإجتماعي خلال حملة أوباما الإنتخابية

ولست أعني أن معظم الإستخدام الخيالي هو فقط للسياسة ولكنني أعني أكثر إستخدام خيالي دوماً وأحد الأشياء التي فعلها أوباما ، والتي إشتهر بها حيث قامت حملة أوباما برفع موقع ماي باراك أوباما ، وموقع ماي بي أو وملايين المواطنين أحتشدوا ليشاركوا ليجربوا ويعرفوا كيف يمكنهم أن يساعدوا حوارات عظيمة تم طرحها هناك ثم في هذا الوقت من العام الماضي وقد أعلن أوباما انه سيقوم بتغيير صوته حول فيسا وكالة الإستخبارات والملاحظة الأجنبية هوقد قال في يناير الماضي ، أنه لن يوقع سنداً قد يسمح لشركات الإتصالات بمراقبة غير مرصودة لأي فرد أمريكي وفي هذا الصيف ، وفي منتصف حملته العامة هو قال "لقد فكرت في هذا الأمر وقد غيرت رأيي" أنا سأصوت لهذا المطلب وكثير من داعميه وفي موقعه الخاص قد جن جنونهم علناً

لقد كان سيناتور أوباما عندما تم إنشائه ، ولكنهم غيروا أسمه لاحقاً إلى لوسمحت أعطي فيسا حقوقها وخلال أيام من إنشاء المجموعه كانت المجموعه الأكثر نموا في موقع الرئيس وخلال أسابيع من أنشائه أصبحت أكبر مجموعه كان على أوباما أن يصدر إعلاناً صحفياً كان عليه أن يصدر رداً وقد قال بوضوح "لقد تفهمت الأمر" وأعرف من أين أنتم تأتون بإعتراضكم ولكنني قدرت كل المعطيات ، وسأصوت كما كنت سأصوت لوكنني أود أن أصلكم وأقول لكم ، أنني أتفهم عدم أتفاقكم معي وبأنني سأتحمل مسؤولية هذا الأمر "

هذا لم يسعد أحداً ، ولكن لاحقاً شي مضحك حصل في المحادثة الناس في المجموعه أكتشفوا أن أوباما لم يقفل الخط في وجههم ولم يحاول أحد في حملة أوباما أن يخفي المجموعه أو أن يجعلها صعبة الإنظمام أو تجاهل وجودها ، أو مسحها أو حذفها من الموقع فقد فهمو أنه دورهم مع موقع الرئيس أنه يساعدوا داعميهم لا أن يتحكموا فيهم

وهذا هو النوع من الإنضباطية التي نحتاجها لإستخدام ناضج لهذه الوسيلة الإعلامية الإعلام ، وأفق الإعلام كما عهدناه وكما عرفناه ، ونفس سهولته للتعامل مع فكرة أن أحترافيين يبثون رسائلهم للغير ناضجين هو بإزدياد أسلوب قديم في عالم يكون فيه الإعلام عالمي ، وإجتماعي ، وشامل ، ورخيص في عالم يكون فيه المستمعن القدامى هم بزيادة يصبحون مشاركين في هذا العالم ، الإعلام أقل وأقل يحاول توصيل رسالة واحدة لتستهلك من الأفراد أنه أكثر وأكثر إحتمالية لتكون طريقة لخلق بيئية مناسبة ودعم المجموعات

والأختيار الذي نواجهه أعني كل من لديه رسالة يودون أن تسمع في أي مكان بالعالم هل هي البيئة الإعلامية التي نود نعمل خلالها هذه البيئة الإعلامية التي لدينا و السؤال الذي يجب أن نواجهه الآن " كيف يمكننا فعلاً الإستخدام الأفضل لهذا الإعلام ؟ حتى لوكان يعني تغيير الطريقة التي كنا دائما نفعلها بها شكرا جزيلاً لكم

(تصفيق)


اورطى زيتونتنا