السلام عليكم ورحمة الله
هذا موضوعي الجديد كتبته على عجلة من امري ( لاني سئمت منه )
ارجو نشره في زيتونتنا ولكم الحرية في التنسيق واضافة الصور واختيار العنوان
المدونة عبارة عن صفحة شخصية على الانترنت تحمل طابعا شخصيا, يكتب المدون في مدونته تجاربه و خبراته و أرائه الفكرية و السياسية بحرية فهذا عالمه الخاص..وباستطاعته نشر وكتابة ما يريد بموافقته هو فقط .. وليس مضطرا لطلب الاذن من رئيسه في العمل او صحيفته.. وهذا اكثر ما يميز هذا العالم ..
المدونات اليوم تحمل مصداقية اكبر من مواقع اخرى او منتديات فعندما تقرأ في مدونة ما فأنت تعرف من كتب هذه التدوينة يقينا لأن هذه هو موقعه, المدون ليس بحاجة للنسخ و اللصق كما هو معمول بالمنتديات, المدونات بعيدة عن التكرار بنسبة كبيرة لأن الكاتب لا يكرر ما كتب.
افتتحت مدونة.. ولكن كيف اكتب تدوينة ؟
" البداية والاساس هو وجود موضوع معين الانسان يريد الكتابة عنه ومقتنع به لكي يبدع في الكتابة والابداع ليس بالضرورة باستعمال كلمات مفرقعة انما كلمات تخرج من القلب لتوصل الفكرة " ويضيف قائلا :
" على المدون ان يكتب في وقت يرى انه مناسب للكتابة ، بحيث يسهل عليه انتقاء ما يريد كتابته لا ان يكتب في وقت ومكان غير لائق ولا مناسب فيتضرر الموضوع والفكرة"
اما عن الخطوة التي تليها فيقول : " الاستفسار حول الموضوع والفكرة من الاشخاص حوله ومن تجربته ، والبحث عن الموضوع ان لم يكن لديه المعلومات الكاملة والقوامة لكتابة الموضوع "
اما المدون مجد الدين فيجعل قلمه مرافقا له طوال الوقت معللا ان :
اذن فإن اولى خطوات كتابة تدوينة :
1) فكرة في الدماغ
2) تدوين رؤوس اقلام حول هذه الفكرة
3) الاستفسار من اشخاص حول الموضوع
4) الاستعانة بمحرك البحث جوجل للبحث عن مواد تتعلق بالمضووع وذلك للاستزادة فيه وربما اضافة اقتباسات ومعلومات تدعم الموضوع
5) تقسيم الموضوع لفقرات , الفقرة الاولى مقدمة الموضوع - الحديث عنه بشكل عام والفقرات التي تليها تكون عبارة عن صلب الموضوع والخوض فيه
6) ختام بجملة او فقرة تقدم فيها مقترح معين او حل للظاهرة التي تتحدث عنها او جمل تلخيصية تلخص كل الافكار التي كتبت موضوعك من اجلها .
7) قراءة الموضوع متكاملا وربطه سويا وتصحيح الاخطاء اللغوية والنحوية فيه
8) اختيار عنوان ملائم وملفت وتنسيق الموضوع بشكل فقرات مرتبة بخط واضح وملائم
* * * * *
فقرة اقترح اضافتها لانها مهمة
(من عزام حدبا - مسؤول موقع حيران)
قد يرى المدون أن من المناسب أن يسوق للناس بعض تجاربه الخاصة في الحياة ليقتدوا به ، أو ليأخذوا العبرة مما جرى معه ، وهذا لا بأس به مع الحذر من أن يعطي انطباعاً خاطئاً بأنه يمدح نفسه ، أو يرفعها فوق قدرها . وبصورة عامة فإن المدون كلما ابتعد في حديثه عن شؤونه الخاصة كانت فاعليته ، وكان تأثيره في سامعيه أشد . والتركيب الثقافي والمزاجي في العصر الحديث هو الذي جعل هذا من شروط القبول والفاعلية ؛ إنه أحد مظاهر الفصل بين الذات والموضوع الذي بلغ مداه ، كما لم يحدث في أي وقت مضى .
وقد شاهدنا من المدونين من حوَّل جماعته أو جمعيته أو حزبه الى اله يعبد . وبعض المدونين جعل من سيرته الذاتية ورداً يكرره على أسماع القراء . وقد رأينا من المدونين من يكتب عن والده أو أسرته ، وذلك في نظري لا يخلو من مغامرة ومخاطرة ؛ إذ إن تلك الترجمة لن تكون أمينة ولا نزيهة ، كما أن ممارسة النقد فيها ستكون شبه مستحيلة ، وتلك ضرورية لكل رسالة .
إن من الأخطاء الفادحة أن نزرع في حسِّ الناس أننا نمثل الإسلام او الوطنيةً ، أو أن تجربتنا الخاصة هي الأكثر نضجاً أو الأعم نفعاً ؛ فالواحد من مهما سما سيظل غير معصوم ولا مكتمل ، ومهما نضجت خبرته فإن ما لا يعرفه أكثر مما عرفه .